تمدد الأوعية الدموية الدماغية (أم الدم الدماغية) هو تضخم ينشأ من منطقة ضعيفة في جدار الوعاء الدموي في الدماغ. إذا أصبح جدار الأوعية الدموية رقيقًا جدًا، فسوف يتمزق وينزف في المساحة المحيطة بالدماغ وهي حالة مهددة للحياة. في السنوات الأخيرة، أدت الإجراءات طفيفة التوغل لعلاج تمدد شرايين الدماغ إلى تقليل المضاعفات وكذلك أوقات التعافي بشكل كبير عن العلاج الجراحي. لذا سعى مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغبكربلاء إلى مساعدة مرضى العراق والوطن العربي بتطبيق تلك التدخلات المحدودة وتوفير أحدث أجهزتها.
تمدد الأوعية الدموية الدماغي التشخيص والعلاج
يتطور تمدد الأوعية الدموية الدماغية في شرايين الدماغ عندما يضعف جزء من جدار الشرايين؛ مما يسمح له بالانتفاخ إلى الخارج ويمتلئ بالدم؛ مما يؤدي إلى تكوين كيس صغير. يتشكل التمدد عادةً على طول منعطف أو تقاطع في شرايين الدماغ، حيث يضغط ارتفاع ضغط الدم على نقطة ضعيفة في جدران الشرايين.
قد يستمر تمدد الأوعية الدموية لسنوات دون ظهور أعراض أو آثار جانبية ملحوظة. لذا فإن وجود تمدد الأوعية الدموية في الدماغ في حد ذاته لا يشكل خطورة، ولكن احتمالية حدوث تسرب أو تمزق يكون هو مصدر قلق صحي خطير. في حالة حدوث تمزق، سوف يتسرب الدم إلى الدماغ؛ مما يسبب سكتة دماغية تهدد الحياة.
تمدد شرايين الدماغ يمكن أن يؤثر على أي شخص وفي أي عمر. ولكن من المرجح أن تؤثر على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا. كما أنها أكثر شيوعًا في الإناث مقارنةً بالذكور عند الولادة.
للتواصل ومعرفة المزيد عن علاج تمدد شرايين الدماغ 9647744700048
عوامل الخطر لتمدد شرايين الدماغ:
• التدخين.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تصلب الشرايين.
• تعاطي المخدرات.
• التاريخ العائلي للإصابة بتمدد الأوعية الدموية.
• التغذية السيئة.
• استهلاك الكحول بكثرة.
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ معقد، ولهذا السبب خبر الإصابة به يكون مخيفًا ومرهقًا للمرضى. في حين أن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ من المحتمل أن يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، إلا أن حوالي 50 إلى 80 % منها لا تتمزق أبدًا خلال حياة المريض. على الرغم من أن معدل تمزق تمدد الأوعية الدموية في الدماغ لا يتجاوز واحد بالمائة سنويًا، إلا أن تمزقها يؤدي إلى ارتفاع معدل الإعاقة والوفيات؛ لذا يجب علاج تمدد شرايين الدماغ التي تم تشخيصها في أقرب وقت ممكن بعد اكتشافها.
أعراض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ؟
قد لا تتم معرفة وجود تمدد الأوعية الدموية في الدماغ حتى تمزقها. معظم تمدد الأوعية الدموية في الدماغ ليس لها أي أعراض وتكون صغيرة الحجم (أقل من 10 ملم) وكلما كان تمدد الأوعية الدموية صغيرًا، كلما كان أقل عرضةً للتمزق.
في بعض الأحيان قد تكون هناك أعراض تحدث قبل التمزق بسبب كمية صغيرة من الدم التي قد تتسرب. بعض تمددات الأوعية الدموية تسبب أعراضًا لأنها تضغط على الهياكل المجاورة، مثل أعصاب العين. يمكن أن تسبب فقدان البصر أو انخفاض حركات العين، حتى لو لم تتمزق تلك الأوعية الدموية.
أعراض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ غير المتمزق ما يلي:
• صداع متكرر.
• ألم في العين.
• عدم وضوح الرؤية.
• انخفاض حركة العين.
أما أعراض تمزق تمدد الأوعية الدموية فهي كالتالي:
• صداع شديد ومفاجئ.
• تصلب الرقبة.
• استفراغ وغثيان.
• تغيرات في الحالة العقلية، مثل النعاس.
• ألم في مناطق معينة مثل العينين.
• اتساع حدقة العين.
• فقدان الوعي.
• ارتفاع ضغط الدم.
• فقدان التوازن أو التنسيق.
• حساسية للضوء.
• ألم في الظهر أو الساق.
• مشاكل في وظائف معينة في العين، الأنف، اللسان، والأذنين.
• الغيبوبة والموت.
تشخيص تمدد شرايين الدماغ في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ
تختلف طرق علاج تمدد شرايين الدماغ تبعا لكل تشخيص وتشمل الإجراءات التشخيصية لتمدد الأوعية الدموية في الدماغ ما يلي:
جهاز القسطرة التداخلي Azurion 7B 20 Clarity
يتضمن الإجراء إدخال قسطرة (أنبوب صغير رفيع) في شريان في الساق وتمريره إلى الأوعية الدموية في الدماغ للكشف عن مشكلة في الأوعية الدموية وتدفق الدم داخلها من خلال التقاط صور للأوعية الدموية. جهاز القسطرة المتقدم يسمح بالتقييم واتخاذ القرار بثقة؛ مما يوفر الوقت ويساعد على تجنب التأخير.
الذي يوفر التصوير الطبقي الدقيق وهو الأول من نوعه في العراق ويتميز بخصائص الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تقليل الضوضاء من أجل الحصول على صور عالية الوضوح وتقليل الوقت اللازم للحصول على النتيجةّ وبالتالي تتناقص فترة تعرض المريض للأشعة؛ لذا فهو يعد الأفضل للمرضى الأطفال.
علاج تمدد الأوعية الدموية في الدماغ:
يعتقد العديد من المرضى أن خياراتهم الوحيدة لعلاج تمدد شرايين الدماغ هي الجراحة التي تتطلب أسابيع من الراحة وتحمل مخاطر كبيرة. ومع ذلك، مع إجراءات التدخل المحدود التي يوفرها مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ في العراق، أصبحت خيارات العلاج آمنة وطفيفة التوغل.
تُستخدم إجراءات الأوعية الدموية بالقسطرة الدماغية في علاج تمدد شرايين الدماغ بدلاً من الاعتماد على إجراء جراحة الدماغ المفتوحة، حيث تستخدم علاجات الأوعية الدموية القسطرة الموجهة تحت التوجيه الدقيق لتوفير حلول فعالة بأقصر فترة نقاهة.
علاجات تمدد الأوعية الدموية في الدماغ بالقسطرة الدماغية:
إن التدخل المحدود داخل الأوعية الدموية هو علاج متطور يتم إجراءه بالكامل داخل شرايين الجسم، مما يلغي الحاجة إلى إجراء عملية جراحية مفتوحة.
يتم إعطاء المريض مخدرًا ويتم إدخال قسطرة إلى الشريان الفخذي من خلال الفخذ لتوجيهها تحت توجيه الصورة إلى الوعاء الدموي في الدماغ الذي يعاني من التمدد. هذه القسطرة مزودة بلفائف حلزونية أو دعامات. كلاهما يغيران تدفق الدم بعيدًا عن تمدد الأوعية الدموية؛ مما يجعل احتمالية تمزقها أقل، ويتم إجراؤهما دون فتح الجمجمة.
يمكن لأغلب المرضى العودة إلى منازلهم في صباح اليوم التالي واستئناف معظم أنشطتهم الطبيعية في غضون أسبوع تقريبًا. كما تتميز هذه التدخلات المحدودة بإمكانية إجرائها للمرضى التي تمثل لهم الجراحة مخاطر متعددة، على سبيل المثال، عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
اللفائف الحلزونية:
بمجرد وصول القسطرة الدماغية إلى الموضع المراد، يتم إطلاق اللفائف المعدنية الصغيرة مباشرةً في التمدد لملئه بالكامل. يستجيب الجسم عن طريق تخثر الدم حول اللفائف؛ مما يحد أو يمنع تدفق الدم إلى الشريان المتمدد نفسه.
الدعامات:
الدعامة هي أنبوب شبكي مرن ومضفر يتم وضعه داخل الشريان في الدماغ لمنع نزيف الأوعية الدموية المتمددة، لأنها تعمل على دعمها. مع مرور الوقت، سوف يتقلص التمدد تدريجيًا ويختفي في النهاية.
هل تم تشخيصك أو تشخيص طفلك بتمدد الأوعية الدموية ولست تعلم خطوتك التالية، خبرائنا في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ بالعراق على استعداد لمساعدتك حيث نقدم أحدث الخيارات العلاجية المحدودة التدخل لتمنحك أفضل فرصة للشفاء مع فترة راحة محدودة. إن فهم تمدد الأوعية الدموية في الدماغ والخيارات المتاحة أمامك هو الخطوة الأولى نحو العلاج الناجح، وسنكون معك في كل خطوة من رحلتك. من خلال أكثر الإجراءات تطورًا، يمكننا تقليل احتمالية حدوث التمزق مع تقليل وقت النقاهة لمساعدتك على الاستمتاع بحياة مليئة بالصحة.